وثيقة:خطة فتحاوية بمشاركة فصائل المنظمة لتشويه حماس ........

وثيقة:خطة فتحاوية بمشاركة فصائل المنظمة لتشويه حماس


وثيقة سرية تكشف أن حركة فتح أعدت خطة لاستهداف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دينياً وتنظيماً وإعلاميا حملت عنوان "الخطة الرباعية لكشف المستور" تمتد لأربعة أشهر بدءاً من الأول من شهر أيلول (سبتمبر)..










غزة - خـاص بالشبكة الإعلامية الفلسطينية

كشفت وثيقة سرية أن حركة فتح أعدت خطة لاستهداف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دينياً وتنظيماً وإعلاميا حملت عنوان "الخطة الرباعية لكشف المستور" تمتد لأربعة أشهر بدءاً من الأول من شهر أيلول (سبتمبر) المنصرم.



وتهدف الوثيقة التي حصلت الشبكة الاعلامية الفلسطينية على نسخة منها الثلاثاء 2-10-2007 إلى تقريب الخطاب الديني لحركة (حماس) من الجماعات التكفيرية وإظهاره للناس على أنه خطاب واحد، ونشر الإشاعات التي تبين أن حماس تعاني من أزمات داخلية عميقة.



وكُتِبَت الوثيقة مع تحديد أسماء القيادات والكوادر الفتحاوية القائمة على كل محور أو مهمة فيها، إلى جانب المؤسسات الاعلامية القائمة عليها والخطباء والوعاظ وممثلين عن فصائل منظمة التحرير المشاركة في الخطة، لكنها شطبت من المصدر.



وتتمركز الخطة حول ثلاثة محاور لاستهداف الحركة دينياً وتنظيمياً وإعلامياً. وبدأت الخطة بالمحور الديني، حيث تهدف إلى تقريب الخطاب الديني لحركة حماس إلى الجماعات التكفيرية وإظهاره للناس على أنه خطاب واحد، وتستهدف أيضاً استغلال الوضع الفلسطيني الخاص الذي لا يوجد فيه تعدد للطوائف والمذاهب لإظهار أن حركة حماس حركة تكفيرية.



ويتضمن المحور الديني إعداد مقالات ودراسات دينية مختلفة تعمل على إظهار شقاق بين منهج الإخوان المسلمين الوسطي وبين منهج حركة حماس، والعمل على هجران المساجد المحسوبة على حركة حماس مع مصاحبة الدعاية في كافة المستويات بأن سبب عزوف الناس عن المساجد هو ما "يروج على منابرها من فتنة وتكفير للمسلمين، وإيجاد بدائل تظهر أمام الناس بعفويتها وتعدد انتماءات المشاركين فيها وذلك لتدعيم الهدف المنشود.



وتتضمن هذه الدراسات عناوين كثيرة منها "يا شعب فلسطين التفوا حول وليّكم (الرئيس محمود عباس) الشرعي واتركوا الخوارج"، "المصدر الأساسي للإرهاب المتأسلم في العصر الحديث" حسن البنا البذرة وسيد قطب الثمرة، "حماس وفتح ..بين العابد المفلس والمقصر الغني؟؟".



وأوضحت الوثيقة أنه سيتم بث ونشر ذلك في شكل مقالات وتحليلات دينية ودراسات عبر المواقع الالكترونية والصحف ما أمكن، بالإضافة إلى استخدامها في التنظير لمن يملك الاستطاعة، مشيرةً إلى أنه تم تزويد القائم على هذا الجانب بأسماء عدد من الأئمة الذين سيشاركون في هذه الخطة.

المحور التنظيمي

أما على صعيد المحور التنظيمي، فيرتكز على إظهار أن هناك أزمات داخلية عميقة تستر بالتهديد والوعيد في صفوف حركة (حماس)، والعمل على زيادة المبالغ المالية المدفوعة المقدمة للأشخاص الذين يدعون أنهم يملكون "دلائل" مادية على ما يزعمون أنها حقيقة حماس الداخلية.



كما سيتم العمل على إبراز وجود خلافات داخلية في حماس وتعميمها على وسائل الإعلام بقوة حتى تصبح الشغل الشاغل للمناصرين لها في الداخل والخارج إما نفياً لها أو استفساراً عنها أو عمل الخطط البديلة ضدها.



وحسب الوثيقة فقد تم إرفاق هذه الخطة بمجموعة من الروايات المفصلة بالبيانات والتقارير الإخبارية والصحفية التي تلامس الهدف منها، مثل " زعم وجود خلاف بين هنية والزهار أو وجود خلافات عسكرية واقتتال بين عناصر كتائب القسام والقوة التنفيذية أو بين القسام في المناطق المختلفة".

المحور الإعلامي

وفي المحور الإعلامي؛ أظهرت هذه الخطة أن حركة فتح تعمل على إعداد تقارير إعلامية مضادة تظهر التناقض الإعلامي الذي تخرج حماس روايتها فيه، والضغط إعلامياً على القنوات الأخرى التي تروج لحركة "حماس" كالجزيرة والحوار أو العالم والمنار، كما تدعي الخطة.



وتوضح خطة فتح أن مادتها تتضمن تقارير صحفية تشرف عليها لجنة صحفية، وإعداد تقارير مصورة بإشراف لجنة فنية، وتتضمن تقارير تلفزيونية وستبات وفلاشات، وعقد مؤتمرات صحفية تتعلق بالخطة الخاصة باللجنة العليا ومكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتحتوي أيضاً على إعداد وثائق داخلية تتعلق بحركة "حماس" وتعديل وثائق وإخراج وثائق جديدة مزيفة.



وتشتمل الخطة على جهات عديدة منها الإعلام المركزي في الأقاليم، المكاتب الفرعية، مكتب الرئيس للشؤون الإعلامية والصحفية، الناطقون الإعلاميون، وهيئة الإذاعة والتلفزيون (فلسطين)، وتعتمد كذلك على المنشورات والمواقع الإلكترونية والقطاع النسوي.

ايجابيات ومساندين

وتبين الخطة ما تسميها "الإيجابيات" التي يمكن أن تخلفها، أهمها العمل على إرباك حركة حماس على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية وإشغالها بالبحث عن مخارج أمام الروايات المختلفة التي تُأثِر في الرأي العام. حسبما ورد بالخطة



أما "السلبيات" التي بينت الوثيقة تخوف معديها منها هي الخشية من عدم التزام القيادات والكوادر بالتنفيذ والتقيد الحرفي بالخطة، وأخذ مبادرات فردية شخصية، وعدم الدراية بأن هذه الخطة أشرف عليها مختصون في مجال الإعلام والدعاية والمونتاج والإخراج، موضحة أن أي اجتهادات "قد تؤدي إلى فشل في سير الخطة بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية"، كما ذكرت الخطة.



وفي ختام الخطة، بينت أن هناك جهات مساندة من خارج حركة فتح لها، لافتةً النظر إلى أن أهم الجهات المساندة هي حزب الشعب والتجمع الديمقراطي (فدا) والجبهة الديمقراطية.



ووفق الوثيقة فإنه لم يتم عرض الأمر على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك لموقفهم السلبي في قضية بني عودة، حيث كانوا سبباً في قوة الدعاية المضادة. كما جاء في الوثيقة.



وتابعت الوثيقة "أما الجهاد الإسلامي فكسبها فيه ايجابيات كبيرة جداً لكن ذلك يتطلب خططاً وجهداً أكبر من تلك التي تم وضعها خلال الشهرين المنصرمين". حسب الوثيقة ذاتها.

أنا قرأت الوثيقة بس خلينا نحكي المئامرة الجهنمية وادعوا الله عز وجل ان ينصر الحق ويولي الصالح ويثبت المجاهدين وأشكرك جزيل الشكر أخ أبو حميد علي كشف هذه الخطة لنا
وادعوا الله ات يوفق بين ابناء الشعب الفلسطيني
تقبل مروري /العاشق

مرسي الك ابو حميد


نائب المدير العام