كنت قد سمعت درساً للدكتور علي جمعة عن العلم وما إلى ذلك... وأن هناك بعض الأشخاص لا يعترفون أو باللفظ الذي قاله متضايقين من علماء الأزهر. فدار التساؤل عن ذلك متضايقين من علماء الأزهر ليه؟.
فاتضح الأمر أن الشخص يصبح عالماً في أسبوعين وفي الأزهر حتى يصبح عالماً يأخذ 30 سنة.
كيف تكون عالماً في أسبوعين:
1- اللحية
2- تقصير الجلباب
3- ينقب زوجته
4- قراءة ليل الأوطار ولابن عثيمين ولابن باز.
5- قراءة الأحاديث الضعيفة والصحيحة للألباني.
6- دراسة العقيدة على يد شيخ في الجامع.
هكذا أصبح عالماً...
فمن أفضل؟؟... أن يصبح عالماً في أسبوعين أم 30 عاماً؟
بالطبع الأفضل أسبوعين. (أسرع، أحلى)
ولكنه أقرب طريق إلى النار لأنه سيتكلم في دين الله من حيث لا يدري بغير علم وهو يحسب أنه يحسن صنعا.
فهو يتكلم في الأحاديث الضعيفة والصحيحة والكتاب والسنة والحلال والحرام.. وقال رسول الله.
إحذر الآتي:
1- الأحاديث التي ظنتها ضعيفة مصححة في مكان آخر.
2- الأحاديث التي ظننت أنها صحيحة لها معنى آخر.
3- الآيات التي تذكرها لها حدوتة ثالثة.
4- اللغة العربية التي لا تعرفها لها قصة أخرى.
5- التوجه العصبي في مخك متلخبط.
يرد أحدهم يقول أنه لديه فتح الباري على سديهاية Cd ودرسها. (الله أعلم من كونها كاملة أم لا)... كما يقول أنه قرأ المغني في أربعة أيام... لا أعلم كيف.
فالمغني في الأزهر يقرأ الربع الأول فيه في 10 سنين.
فالطب لا يقوده حلاق الصحة... فحلاق الصحة لا يقدر أن يعمل عملية القلب المفتوح.
فكذلك القص واللصق للأحاديث الضعيفة والصحيحة وقراءة الكتب وطلب العلم بالطريقة الهلامية دون دراسة تفصيلية لا يعد به عالماًً ولا تجوز له الفتوى.
أتمني أن تستفيدوا
وأن ينال الموضوع إعجابكم
أخوكم / حسام الصعيدي0