( القدس )
" ألا تجيبيني ، بدمع العين مسفوح في شوارعنا ،وذلك العنق سيدتي، مضروب من عواتقنا، كأن الثوب منا، قد مزقته ضفائرنا أنسيتي يا سيدتي، دمعي المخطوط فوق أربعنا، لا تعاتبيني فإني لا أمل أدمعنا وطني المنثور حرفا يولد ميتا في صحائفنا وأمتي التي تبعثرت كرامتها قطعا تطيل الصمت لا تمل موقفها كأنني يا وردتي ما عدت أدركها فلا تسأليني إنني مقهورُ الصَوتِ مُلتجمَ من داخلي لواعج الشك مرتبكه عن مستقبلها والله لا أدري ما أحدثها ففي حينا عجوز من القدس مرتعبة
لا أظنها ارتعبت منهم لكنها من كرامتنا مرتعبة ......... "
( القدس )
×××××××××××××××××××××××
دَعِ الهذيان وما زاد النفاق
دماء القدس مِهْـــراقٌ تُراقُ
كذا القول الفصيح ولا أغني
لوصف القدس لعله يشتاق
وعين القُدس في حدب الشقاء
دموع الصبر وفيضها الدفاق
قُدسُ الحبيبِ وكم طَالَ الغِيابُ
على القدس يدين لـــــــــنا العناقُ
أرى القدس وإن طال الفراق
أصيل الخيل تعود ولا تُساق
××××
أرى القدس وإن طال الفراق
أصيل الخيل تعود ولا تُساقُ
وتحمي الأهل وإن كَفَّ المِدادُ
مِدادَ الهَونِ ولا احتاجَ البُراقُ
ولاة الأمر من فــــــرط الخَواءِ
يطيب الهون وما انحسر النفاقُ
ولاة البُخل وإن بخل الســـــِقاءُ
على الأقداس ما ضاع المذاقُ
سماســــــــرة الولاة ولا أبري
لحفظ القدس تفارق الأعناقُ
لعمري القدس وكم مل النداءُ
صنائمنا تمــــــــــوت ولا تُفَاقُ
أكان الحب وإن عاش الرياء
إلى الأنذال تخاصمَ الفُســــاقُ
أرى الأســافل منا وكم تعالوا
على الشـــُرفاء تُغللُ الأوثاق
×××
هي الفضلى وإن شَــــذَّ الخيارُ
سر الوصال تُطِيقُ ولا تُطاق
أرى القدس تسير ولا تسار
لصوب الجند وكلها خـــــفاق
رويد المهل أيا قدس التلاقي
على الأرواحِ ما ضَر الخِـــــناقُ
منقوول للامانة
تقبلو خالص تحياتي وتقديري
أخوكم /العــــــــــــــــااااشق