في البداية هذا الموضوع مهم جدا لكل طالب جامعي او مدرسي
هذا الموضوع لمن يبحث عن التميز ويسعى من خلال نفسه الى خدمة دينه اولا
لا تسخر من نفسك ثق بنا وبنفسك سيكون لك دور على صعيد الامة كلها
ولكن في البداية اخلص النية لله تعالى
ولنرفع معا شعار اصدق الله يصدقك
لكل منا احلام ، وكل منا يريد ان يؤمن في اعماق روحه ان لديه موهبة ،وان بامكانه انجاز شئ مميز ، كما انه قادر ان يؤثر في الاخرين بطريقة خاصة ، غير ان الاحباطات وروتين الحياة اليومية ما لبث ان غطى كل تلك الاحلام بالنسبة للكثيرين منا بحيث اننا لم نعد نحاول ان نبذل مجهودا مهما كان ضئيلا لتحقيق تلك الاحلام بل ان تلك الالحلام تبددت بالنسبة للاغلبية الساحقة ، وتبددت معها ارادتنا للقيام بمحاولة لتشكيل مسار حياتنا اذ فقد الكثيرين ذلك الحس بالثقة الذي يشحذ الهمة ، ولقد كان شغلي الشاغل هو ان استرجع الحلم وأجعله واقعا ، وان احاول دفع الاخرين لكي يتذكروا تلك القوة اللامحدودة التي نتام في داخلهم ولكي يطلقوا جماحها ويضعوها موضع التنفيذ .
والامر يتطلب عقلا متفتحا مراجعة مستمرة للاراء والافكار بما يتناسب مع كل موقف وتصرف ، والا يصنع الانسان نفسه في قالب جامد ولا يغيره ، وفي هذا الوقت ونحن الان في القرن ا لواحد والعشرين ومع هذا التطور التكنولوجي ، وبالتالي تطور العلاقات الانسانية كان لا بد معها لن تطور اسلوب التعامل مع الاخرين بكل اطيافهم
سنحاول تسليط الضوء على بعض الافكار التي تساعد على تطوير فن التأثير في الاخرين وصقل الشخصية بشكل عام............... وذلك في اطار هدفنا الاسمى الذي نسعى اليه من خلال هذه السلسلة النهضة بامتنا لتخرج من وحل الضعف والذل والتخلف
الشخصية الجامعية او المدرسية او التي في مجال عملها ، حتي تكون مؤثرة ومميزة يجب ان تكون ناجحة وتدرك معنى النجاح وتمارس فن النجاح ،والنجاح يصنع ولا يوهب ، وفي هذا الزمان اصبح كل مسلم منا يحتاج الى النجاح لنلحق بركب الامم
فن النجاح
مع ازديادالتغيرات التي تواجه العالم ، ندرك ان محاولة مواكبة هذه التغيرات بدون اتقان فن النجاح هو محاولة سباق بأحذية اسمنتية
ان من يرد العثور على اللؤلؤ والنظر اليه ومعرفة اماكنه لا بد ان يتقن فن الغوص ، كذلك من يرد تخليص العباد من روح الياس والخمول فلا بد له من اتقان فن النجاح
ورغم رغبة الناس في تعلم فن النحاح الا ان كثيرا منهم قد ضل الطريق وتاه في مسالك الظلام ، حتى وصل الى الفشل الذريع فتعطلت كل القوى والطاقات واصبح الانسان حينئذ حائرا لا دليل له ، الى ان وجد همسة من صناع النجاح والنهضة ليقدم صارخا
لا تحسبن المجد تمرا انت اكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
والصبر هو المفتاح الاول لصناعة النجاح
المفتاح الثاني
انطلاقا من قوله تعالى (قم فأنذر )
فان الساكن لا يلتهب الا بالتحرك والانطلاق ،فرحلتنا عالمية ، والعالمي يحتاج الى عمل وقد مضى عهد النوم .
سر كلمة النجاح
النجاح اسم تهفو اليه الافئدة والقلوب ، وهو رمز على جبين السعداء ، النجاح اسم صناع المجد ،وهو التحدي القادم في القرن العشرين ، النجاح هو شئ تستطيع ان تفعله وتتمرن عليه ، فقد آن الاوان ان نردد النجاح وان نسمع صدى النجاح
أيا امتي آن الاوان لتسمعي حديثا من التاريخ حرك لوعتي
أجب ايها التاريخ حدث بما مضى وقل كيف سجات المعالي بدقة
أفقل ايها التاريخ أدرك حقيقتي فعن نهج ديني لن تضل مسيرتي
فهي رحلة تقول لك : انطلق ايها الضعيف الجبار، ثق بنفسك وتوكل على ربك ، وانطلق نحو صناعة النجاح.
ملاحظة ماتتضمنه هذة السلسة بعضه مأخوذ من بعض الكتب مثل صناعة النجاح والمفاتيح العشرة للنجاح والشخصية المؤثرة وبعض الكتب المفيدة والمقالات مما انتقيناه لكم لتعم الفائدة ان شاء الله.
السؤال المحير ؟
انه السؤال الذي سبب لي الكثير من الصراع الداخلي ....... واذاب عقلي ...... ما النجاح....... لقد طلبها الكثيرون في غير موضعها .....فعادوا كما يعود طالب الؤلؤ في الصحراء صفر اليدين .......... مجهود البدن كسير النفس ....... خائب الرجاء
ابدأ من الآن
النجاح ليس ادعاء ، بل حقيقة ملموسة مغروسة في قلوب الناجحين ، اغرس في نفسك نجاحا بلا حدود ، ولا تلتفت الى النجاحات السطحي الشكلية ، ولا تنخدع فأنت قوي ( المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف) فهو نص نبوي للانطلاق بالبدء ، وقديما قال ارسطو ( الاشياء التي يجب ان نتعلمها لا نتعلمها الا عندما نفعلها فعلا ) وحتى ننطلق لا بد من مجهر داخلي يكشف لك حقيقتك .
الاسرار الاربعة للبقاء
عندما تعيش في رحلة النجاح ، تشعر بقيمة الصراع من اجل النجاح ، وعندما تتأمل في نفسك زمن حولك تجد الصراعات تنهال من هنا وهناك .
وحتى تبقى في نجاح بلا حدود لا بد ان تتقن ابجديات البقاء ، عندها تبقى شامخا تتطلع نحو صناعة النجاح .