الشهيد القسامي محمود طه عبد الرحمن بعلوشة '21'عاماً
الشهيد القسامي واجد نظام حمزة محارب '19' عاماً
الشهيد القسامي محمد عبد الله محمد عوض '26' عاماً
الشهيد القسامي عمر سليم خضر العلمي '20' عاماً
الشهيد القسامي عمار سليم درويش صالحة '21' عاماً
وفي وقت سابق استشهد قائد ميداني من كتائب القسام وأصيب ثلاثة مقاومين وسيدة في اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء 4/11/2008 مع قوات الاحتلال التي توغلت مسافة مئات الأمتار شمال شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلنت المصادر الطبية أن المقاوم مازن نظمي عباس '32' عاماً سعدة القيادي في كتائب القسام ويعمل ملازم في جهاز النظام والتدخل، استشهد جراء إصابته الحرجة التي أصيب بها، في حين تم نقل الإصابات إلى مستشفى 'شهداء الأقصى' في المحافظة الوسطى.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها سترد على أي توغل صهيوني بغض النظر عن التهدئة، داعية عناصرها إلى أخذ أقصى درجات الحذر بسبب وجود الطيران الصهيوني بكثافة في المنطقة، كما توعدت ألوية الناصر صلاح الدين بالرد على جرائم الاحتلال.
وفور استشهاد المجاهدين الستة قصف كتائب القسام الآليات الصهيونية المتوغلة شرق المحافظة الوسطى بـ 25 قذيفة هاون من العيار الثقيل.
وقالت الكتائب في بيانات منفصلة وصلت إذاعتنا نسخ عنها أنها أطلقت 17 قذيفة هاون عيار 120 ملم تجاه الآليات المتوغلة شرق دير البلح, كما قصفت موقع كيسوفيم العسكري بثمانية قذائف هاون عيار 80 ملم.
وأكدت كتائب القسام أنها ستتصدى لأي محاولة توغل واعتداء صهيوني على قطاع غزة بغض النظر عن التهدئة الحالية ، مؤكدة أنها لن تمنعها من تأدية واجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأفاد مراسل صوت الأقصى أن قوات الاحتلال قصفت المنطقة الحدودية شرق دير البلح بقذائف المدفعية وبالنيران الثقيلة، وأن عددا كبيرا من الآليات والقوات الخاصة توغلت مئات الأمتار شرق دير البلح فيما يعتقد أنه مناورة عسكرية تطورت لعملية توغل واشتباك مع المقاومة.
وشرعت الآليات الصهيونية بقصف المنطقة المحاذية للحدود لأكثر من 7 قذائف تحت غطاء من طيران الأباتشي والاستطلاع، كما يشارك في العملية التي ما زالت مستمرة عشرات الجيبات والآليات التي تتحرك ما بين موقع كسوفيم وموقع 'أبو صفية'.
وأفادت مصادر خاصة أن المقاومين ردوا بإطلاق النار وقذائف الهاون عندما تطور الموقف وتقدم جنود الاحتلال، في حين أكد شهود العيان أن آليات الاحتلال والوحدات الخاصة تتمركز قرب مجمع النفايات وشمال شرق وادي السلقا وقرب منزل المواطن على الحميدي.
ويسمع بين الحين والآخر صوت انفجارات وإطلاق نار في المنطقة الشرقية من دير البلح فيما تتحدث الأنباء عن حشود عسكرية وتقدم للقوات الخاصة شرق البريج والمغازي .
وكانت صحيفة هآرتس الصهيونية قد زعمت أن قوات الاحتلال اكتشف نفقا يبعد 250 مترا عن الخط الفاصل، أعده مقاومون من اجل مواجهة الاحتلال وخطف جنود صهاينة، وأن الاحتلال فجر النفق واشتبك مع مقاومين أطلقوا النار والقذائف.