حذّر إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الصهيوني المستقيل، الثلاثاء (11/11) من مواجهة حتمية بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ونقلت الإذاعة العبرية عن أولمرت قوله، أثناء زيارته لمقر القيادة العامة لجيش الاحتلال المكلفة منطقة غزة "ليس لدي أدنى شك من أن الوضع بيننا وبين حماس سيؤدي حتماً إلى المواجهة (العسكرية)". وأضاف، بحسب مكتبه "المسألة كلها مسألة وقت".
وقال أولمرت: "نحن لا نرغب في هذه المواجهة غير أننا لا نخشاها أيضاً، وإذا كان لا بد من قتال حماس فسنفعل وفي كل الأحوال علينا الاستعداد لذلك".
هذا وتفرض قوات الاحتلال الصهيوني حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ نحو ستة عشر شهراً، حيث تم التوصل إلى تهدئة بين الاحتلال من جهة و"حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة أخرى في 19 حزيران (يونيو) بوساطة مصرية غير أن العديد من الحوادث سجلت في الأيام الأخيرة، لا سيما اغتيال ستة مقاومين، ما قد يهدد استمرار هذه التهدئة.
[img]
[/img]